غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

إبراهيم بن ميسرة

          18 # إبراهيم بن مَيْسَرة _بفتح الميم، وسكون التَّحتانيَّة، وفتح المهملة_ الطَّائِفيُّ المَكِّيُّ التَّابِعيُّ مولى بعض المكِّيِّين.
          سمع: أنس بن مالك، وطاوساً، وعَمْرو بن الشَّرِيد.
          روى عنه: ابن جُرَيج(1) والثَّوريُّ، وابن عُيينة.
          [روى له بواسطة البخاريُّ] في مواضع، أوَّلُها في الجمعة في باب الدُّهْن للجمعة(2) [خ¦885] .
          مات سنة إحدى وثلاثين ومئة. قاله الكِرْمانيُّ، وقال ابن سعد: توفِّي في خلافة مروان بن محمَّد. قاله الكَلَاباذيُّ(3)
          وقال القاسم: ثَبْت، حافظ، نَزيلُ مكَّة. مات سنة ثنتين وثلاثين ومئة (فَجْأة) ببغداد.
          قال في الكمال: مات قريباً من سنة ستٍّ وثلاثين، وثَّقه أحمد، ويحيى.
          قال / ابن المَدِينيِّ: له نحو ستِّين حديثاً أو أكثر. قال سُفْيان: حدَّثني إبراهيم بن مَيْسرة مَن لم تَرَ عيناك _واللهِ_ مثلَه، وكان من أوثق النَّاس وأصدقهم.


[1] في (س): روى عنه جابر، وهو تحريف.
[2] تحرفت هذه العبارة في (ن): (في الجمعة وفي باب الرهن).
[3] انظر تِباعًا شرح البخاريِّ:6/ 10-11، والطبقات الكبير:5/ 484، والهداية والإرشاد:1/ 58.