غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

أحمد بن عبيد الله أخر

          47 # أحمد بن عُبيد الله _بضمِّ المهملة مصغَّراً_ بن إسماعيل، هكذا قال الكَلَاباذيُّ.
          وقال السَّمْعانيُّ: أحمد بن عُبيد الله بن سُهيل بن صَخْر.
          وهكذا قال أبو حاتِم، وأبو زُرْعة، لكن قال أبو زُرْعة: هو ابن عَبْد الله مكبَّراً(1)
          هو من أهل البصرة، صدوق.
          يروي عن: أبي أَسامة، وخارج الصَّحيح عن خالد بن الحارث، ورَوْح بن المسيَّب الكَلْبيِّ.
          روى عنه: البخاريُّ من غير واسطة، في باب إتيان اليهود النَّبيَّ صلعم [خ¦3942] ، وشكَّ في اسمه، فقال: حدَّثنا أحمد أو محمَّد بن عُبيد الله الغُدَانِيُّ. وذلك في التَّاريخ(2) في باب أحمد، ولم يشكَّ فيه، وكذلك في باب عُبيد الله، / ثمَّ ذكر أباه، وقال: روى عنه ابنه أحمد، ولم يشكَّ فيه أيضاً.
          تتمَّة:
          الغُدَانيُّ: بضمِّ المعجمة، وفتح المهملة الخفيفة آخرها النُّون، نسبة إلى غُدَانة بن يَرْبوع بن حَنْظَلة، والشَّاهد لتخفيف المهملة قولُ الفرزدق _من الكامل وقع فيه الإضْمار والقَطْع_:
أَبَنِيْ غُدانةَ إنَّني حَرَّرْتُكمْ                     فوهبتكُم لَعِطيَّةَ بنِ جِعَالِ
          قاله السَّمْعانيُّ(3)


[1] انظر تباعًا الهداية والإرشاد:1/، والأنساب:4/ 283، والجرح والتَّعديل:2/ 58.
[2] التاريخ الكبير:2/4. وفي غير (ن) (وذكر) بدل (وذلك).
[3] في الأنساب:4/283، وبيت الفرزدق فيه، وهو في ديوانه: ص 495، دار الكتب العلمية.