غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

إسماعيل بن أبي خالد

          102 # إسماعيل بن أبي خالد، اسمه سعيد، أو هُرْمُز، أبو عبد الله البَجَلِيُّ _بفتح الموحَّدة، والجيم_ الأَحْمَسِيُّ مولاهم، الكُوفيُّ التابعيُّ.
          سمع جماعةً من الصَّحابة والتَّابعين، وكان ثقة عالماً متقناً صالحاً.
          قال مروان بن معاوية: كان إسماعيل يسمَّى بالميزان. يعني لصِدقه.
          وكان سفيان مُعجَباً به، كان يقول: حفَّاظ النَّاس ثلاثة: إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن أبي سفيان، ويحيى بن سعيد الأنصاريُّ.
          وهو أعلم النَّاس بالشَّعْبيِّ.
          قال ابن عمَّار: إذا لم يكن إسماعيل حجَّةً، فمَن حجَّة؟!
          هو / كوفيٌّ ثقة صالح، سمع جماعة من الصَّحابة، له نحو ثلاث مئة حديث، وكان طحَّاناً.
          سمع: الحارث بن شُبيل، وعبد الله بن أبي أَوفى، وقيس بن أبي حازم، وزيد بن وَهْب.
          روى عنه: يحيى بن سعيد، ومحمَّد بن فُضَيل، ومحمَّد بن عبيد، وعبد الله بن إدريس، وشعبة، والثَّوريُّ، وابن عُيَينة.
          روى عنه البخاريُّ بالواسطة في مواضع، أوَّلها: في باب المسلم من سلم [إلى آخره] ، من كتاب الإيمان [خ¦10] .
          مات بالكوفة، سنة أربع أو خمس وأربعين ومئة.