غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

أوس بن عبد الله أبو الجوزاء

          121 # أَوْسُ بن عبد الله، وقيل: أَوس بن خالد. أبو الجَوْزاء، بفتح الجيم، آخرها زاي معجمة، وقيل: بالمهملة، آخرها راء. والأوَّل أصحُّ في الكُنية(1) واسم الوالد، الرَّبَعيُّ(2) بفتحتين في الرَّاء والموحَّدة، آخرها مهملة، البَصريُّ، التَّابعيُّ.
          ثقة، كان(3) عابداً فاضلاً، وكان عمرو(4) بن مالك يقول: إنَّ أبا الجوزاء لم يَكذِب قطُّ.
          وكان يواصل أيَّاماً، ثمَّ يأخذ على يد الشَّابِّ، فيكاد يَحطِمُها(5) من قوَّته.
          حكى ابن عَديٍّ: أنَّ البخاريَّ قال: في إسنادِه نَظَر، فاختلفوا فيه. ثمَّ شرح ابن عديٍّ مرادَ البخاريِّ، فقال: يُريد أنَّه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما، لا أنَّه ضعيف عنده.
          قال ابن حجر(6) أخرج له البخاريُّ حديثاً / واحداً، من روايته عن ابن عبَّاس، قال: كان اللَّاتُ رجلاً يَلُتُّ السَّوِيقَ [خ¦4859] . وروى له الباقون. انتهى.
          وقيل: إنَّه كان يُكثِر الإرسال.
          سمع: ابن عبَّاس، وابن عمر.
          روى عنه: أبو الأشهب جعفر بن حَيَّان(7) وخارج الصَّحيح: عَمرو بن مالك النُّكْرِيُّ(8)
          روى عنه البخاريُّ بالواسطة، في تفسير سورة والنَّجم(9) [خ¦4859] .
          قُتِل سنةَ ثلاث وثمانين، في الجَماجِم، وقيل: سنة اثنتين(10) يومَ الزَّاوية.


[1] في غير (ن): (الكتب).
[2] في (ن) تصحيفاً: (الربغي).
[3] في غير (ن): (كان ثقة).
[4] تصحفت في جميع النسخ إلى: (عمر) والمثبت من المصادر.
[5] في (ن) تصحيفاً: (يخطمها).
[6] مقدمة الفتح: ص392.
[7] في (ن) تصحيفاً: (جعفر بن حبان).
[8] في (ن) تصحيفاً: (عمر بن مالك السكري) وفي سائر النسخ (السكري) بدل (النكري).
[9] في غير (ن): (سورة النجم).
[10] في (ن) تصحيفاً: (اثنين)