-
مقدمة المصنف
-
باب الألف
-
آدم بن أبي إياس
-
آدم بن علي العجلي
-
أبان بن يزيد العطار
-
إبراهيم بن الحارث
-
إبراهيم بن حمزة الزبيري
-
إبراهيم بن حميد الرؤاسي
-
إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص الزهري
-
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري
-
إبراهيم بن سويد
-
إبراهيم بن أبي عبلة
-
إبراهيم بن طهمان
-
إبراهيم بن عبد الله بن حنين
-
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري
-
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله المخزومي
-
إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي
-
إبراهيم بن محمد بن المنتشر
-
إبراهيم بن محمد بن الحارث
-
إبراهيم بن ميسرة
-
إبراهيم بن المنذر
-
إبراهيم بن موسى
-
إبراهيم بن نافع
-
إبراهيم بن يزيد النخعي
-
إبراهيم بن يزيد التيمي
-
إبراهيم بن يوسف السبيعي
-
إبراهيم القبطي
-
إبراهيم بن أبي الوزير
-
أبي بن العباس
-
أبي بن كعب
-
أحمد بن إسحاق السلمي
-
أحمد بن إشكاب
-
أحمد بن بشير
-
أحمد بن الحسن
-
أحمد بن حفص
-
أحمد بن حميد
-
أحمد بن الحجاج
-
أحمد بن سعيد المروزي الرباطي
-
أحمد بن سعيد الدارمي
-
أحمد بن سنان الواسطي
-
أحمد بن شبيب الحبطي
-
أحمد بن أبي سريج
-
أحمد بن صالح المصري
-
أحمد ابن أبي الطيب
-
أحمد بن أبي عمرو
-
أحمد بن أبي شعيب
-
أحمد بن عاصم البلخي
-
أحمد بن عبد الله بن يونس
-
أحمد بن أبي رجاء
-
أحمد بن عبد الله
-
أحمد بن عبيد الله أخر
-
أحمد بن عبد الملك الحراني
-
أحمد بن عثمان الأودي
-
أحمد بن عيسى التستري
-
أحمد بن محمد بن الوليد
-
أحمد بن محمد بن موسى مردويه
-
أحمد بن حنبل
-
أحمد بن منيع
-
أحمد بن المقدام بن سليمان العجلي
-
أحمد بن يعقوب المسعودي
-
أحمد بن يزيد بن إبراهيم الحراني
-
أحمد بن يونس
-
أحمد بن أبي بكر
-
أحمد بن أبي داود
-
أحمد غير منسوب
-
أحمد غير منسوب آخر
-
أحنف بن قيس التميمي
-
إدريس بن يزيد الأودي
-
الأزرق بن قيس الحارثي
-
أزهر بن جميل
-
أزهر بن سعد السمان
-
أسامة بن حفص المدني
-
أسامة بن زيد بن حارثة
-
أسامة بن زيد الليثي
-
أسباط بن أبي عمرو القرشي
-
أسباط أبو اليسع البصري
-
إسحاق بن إبراهيم
-
إسحاق بن إبراهيم بن مخلد المروزي
-
إسحاق بن إبراهيم بن نصر
-
إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن
-
إسحاق بن إبراهيم الصواف البصري
-
إسحاق بن أبي عيسى
-
إسحاق بن راشد
-
إسحاق بن سعيد بن عمرو
-
إسحاق بن سليمان أبو يحيى العنزي
-
إسحاق بن سويد العدوي
-
إسحاق بن شاهين
-
إسحاق بن عبد الله
-
إسحاق بن محمد بن إسماعيل
-
إسحاق بن منصور السلولي
-
إسحاق بن منصور بن بهرام
-
إسحاق بن وهب العلاف الواسطي
-
إسحاق بن يوسف الأزرق
-
إسرائيل بن موسى أبو موسى البصري
-
إسرائيل بن يونس السبيعي
-
أسعد بن سهل بن حنيف
-
أسلم أبو رافع القبطي
-
أسلم أبو خالد الحبشي البجاوي
-
إسماعيل بن إبراهيم بن أبي عياش
-
إسماعيل بن إبراهيم بن سهم الأسدي
-
إسماعيل بن إبراهيم بن معمر
-
اسماعيل بن أمية
-
إسماعيل بن أبان الوراق
-
إسماعيل بن جعفر
-
إسماعيل بن خليل الخزاز
-
إسماعيل بن زكريا الخلقاني
-
إسماعيل بن أبي خالد
-
إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس
-
إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر
-
إسماعيل بن محمد الزهري
-
إسماعيل بن مجالد
-
الأسود بن يزيد النخعي
-
الأسود بن هلال المحاربي
-
الأسود بن قيس
-
الأسود بن عامر الملقب بشاذان
-
أسيد بن زيد الجمال
-
أسيد بن حضير
-
أسير بن عمرو
-
الأشعث بن قيس
-
أشعث بن أبي الشعثاء
-
أشهل بن حاتم أبو حاتم
-
أصبغ بن الفرج بن سعيد
-
أفلح بن حميد
-
أنس بن مالك بن النضر
-
أنس بن سيرين
-
أنس بن عياض
-
أوس بن عبد الله أبو الجوزاء
-
أوس بن المعلى
-
أهبان بن أوس
-
إياس بن سلمة بن الأكوع
-
إياس بن معاوية بن قرة
-
أيمن بن نابل
-
أيمن الحبشي
-
أيوب بن أبي تميمة
-
أيوب بن سليمان بن بلال
-
أيوب بن عائذ
-
أيوب بن موسى بن عمرو الأشدق
-
أيوب بن النجار
-
آدم بن أبي إياس
-
باب الباء
-
باب التاء
-
باب الثاء
-
باب الجيم
-
باب الحاء
-
باب الخاء
-
باب الدال
-
باب الذال
-
باب الراء
-
باب الزاي
-
باب السين
-
باب الشين
-
باب الصاد
-
باب الضاد
-
باب الطاء
-
باب الظاء
-
باب العين
-
باب الغين
-
باب الفاء
-
باب القاف
-
باب الكاف
-
باب اللام
-
باب الميم
-
باب النون
-
باب الهاء
-
باب الواو
-
باب اللام ألف
-
باب الياء
-
أسماء النساء
-
الأنساب والكنى
-
باب في بيان أسماء من تفرد به مسلم في صحيحه
-
باب في بيان الكنى التي تفرد بذكرها مسلم
-
من كنى النساء
39 # أحمد بن صالح المصريُّ، أبو جعفر ابن الطَّبَريِّ.
أحدُ الأئمَّة الحفَّاظ للحديث، المتقنين الجامعين بين الفقه والحديث.
أكثرَ عنه البخاريُّ وأبو داود، واعتمده الذُّهْلِيُّ في كثير من حديث أهل الحجاز، ووثَّقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعِين _فيما نقله عنه البخاريُّ_ وابن المَدِينيِّ، وابن نُمَير، والعِجْليُّ، وأبو حاتِم الرَّازيُّ، وآخرون.
قال السُّبكيُّ(1) هو أحد أركان العلم، وجَهَابذة الحفَّاظ، كان أبوه جندياً / من أَجْناد طَبَرِسْتان، فولد له أحمد بمصر سنة سبعين ومئة.
قال ابن نُمير: إذا جاوزتَ الفُرَات(2) فليس تجد مثله. وقال ابن مَعِين: سلوه؛ فإنَّه أَثْبَت. وقال أبو نُعَيم: ما قدم علينا أحد أعلمَ بحديث أهل الحجاز منه.
قال أحمد بن صالح: كان عند ابن وَهْب مئة ألف حديث، كتبتُ عنه خمسين ألفاً، وكتبتُ عن ابن زُبَالة مئة ألف حديث، ثمَّ تبيَّن لي أنَّه كان يضع الحديث، فتركته.
قال أبو بكر بن زَنْجويه: قدمت مصر(3) فلقيت أحمد بن صالح، فقال: من أين أنت؟ قلت: من بغداد، قال: أين منزلك من أحمد بن حنبل؟ قلت: من أصحابه. قال: تكتب لي منزلَك، فإنِّي أريد أن آتي العراق حتَّى تجمع بيني وبين أحمد. فكتبتُ له، فوافَى العراق، فلقيني، فقال: الموعد. فذهبت إلى أحمد، واستأذنت له، فأذن له، وقام له(4) ورحَّب به، وقرَّبه، وقال: بلغَني أنَّك جمعتَ حديث الزُّهريِّ، فتعال حتَّى نذكرَ ما رواه عن الصَّحابة، فتذاكرا، ولا يُغرِب أحدهما(5) على الآخر، حتَّى فَرَغا، وما رأيت أحسن من مذاكرتهما، ثمَّ تذاكرا ما رَوَى عن أولاد الصَّحابة، إلى أن قال أحمد بن حنبل: عند الزُّهريِّ، عن محمَّد بن جُبير، عن عبد الرَّحمن بن عوف، قال النَّبيُّ صلعم: «ما يَسرُّني أنَّ لي حُمْرَ النَّعَم، وأنَّ لي حِلْفَ المُطَيَّبين»(6) فقال ابن صالح: أنت الأستاذ، وتذكرُ مثل هذا؟! فتبسَّم ابن حنبل، وقال: رَوَى عن الزُّهريِّ عبدُ الرَّحمن بن إسحاق. فقال: مَنْ روى عن عبد الرَّحمن؟ قال: إسماعيل بن عُلَيَّة وبِشْر بن المُفَضَّل. فقال: سألتك اللهَ إلَّا ما أمليتَ عليَّ. فقام أحمد، وأخرج الكتاب، وأملى عليه، فقال ابن صالح: لو لم أستفد من العراق إلَّا هذا الحديث لكان كثيراً. ثم ودَّعه وخرج.
- تتمَّة في بيان حِلْفِ المُطَيَّبين:
وذلك أنَّ الحِلْفَ على التَّناصر والغارات والخير والشرِّ كان من عادة العرب، وكان من أحلافهم(7) حِلْفان، أحدهما: يسمَّى حِلْف المطيَّبين، وكان رسول الله صلعم وأبو بكر منهم، والثَّاني: الأحلاف(8) وكان عمر منهم، فالمطيَّبون هم: أَسَد، وزُهْرة، (وتَيْم)، والأحلاف هم: عبد الدَّار، وجُمَح، ومَخْزوم، وعَدِيٌّ، وكَعْب، وسَهْم، وسُمُّوا بذلك لأنَّ بني عبد مَنَاف لمَّا أرادوا أَخْذَ ما في يد(9) بني عبد الدَّار من الحِجَابة(10) والرِّفَادة والسِّقاية، وأَبَتْ عبد الدَّار، عَقَد كلُّ قوم على أمرهم(11) حِلْفاً على أن لا يتخاذلوا، فاجتمع في دار ابن جُدْعَان(12) في الجاهليَّة: بنو هاشم، وزُهرة، وتَيم، وأخرجوا جَفْنَةً مملوءةً طِيْباً، فوضعوها لأحلافهم، وغَمَسوا أيديهم فيها، وتحالفوا على التَّناصُر، والأخذ للمظلوم من الظَّالم، فسمُّوا المطيَّبين، وتعاقدت /
بنو عبد الدَّار وحلفاؤهم حِلْفاً آخر، فسمُّوا الأحلاف.
سمع: عبدَ الله بن وَهْب، وعَنْبَسة بن خالد، وابنَ عُيينة، وحَرَميَّ بن عُمَارة، وابن أبي فُدَيك، وعبد الرَّزَّاق، وعبد الله بن نافع، والشَّافعيَّ.
روى عنه: البخاريُّ في الأضاحي(13) ومواضع كثيرة من غير واسطة، ونقل عنه مرَّةً، عن محمَّد عنه، أي بواسطة محمَّد _قال الكلاباذيُّ(14) وأحسبه محمَّد بن يحيى الذُّهليَّ_ وذلك في أوَّل كتاب التَّوحيد(15) [خ¦7375] .
وروى عنه أيضاً: عَمْرو النَّاقد، ومحمَّد بن عبد الله بن نُمَير، والذُّهليُّ، ومحمود بن غَيْلان(16) وأبو زُرْعة، وصالح جَزَرة، وأبو إسماعيل التِّرْمذيُّ، وخلقٌ كثير.
ودخل بغدادَ وناظر أحمدَ بن حنبل. قال أبو زُرْعة: سألني أحمد بن حنبل: مَنْ بمصر؟ فقلت: أحمد بن صالح، فَسُرَّ بذكره، ودعا له.
وقال البخاريُّ: هو ثقة، ما رأيت أحداً يتكلَّم فيه بحجَّة.
وقال يعقوب: كتبتُ عن ألف شيخٍ وكبيرٍ، حجَّتي فيما بيني وبين الله رجلان: أحمد بن حنبل (ببغداد)(17) وأحمد بن صالح (بمصر).
وقال بعضهم: الحفَّاظ: أحمد بن حنبل ببغداد، وأحمد بن صالح بمصر، والنُّفيَليُّ بحَرَّان، وابن نُمَير بالكوفة، هؤلاء أركان الدِّين.
لكنْ تكلَّم فيه النَّسائيُّ، وقال: أحمد ليس بثقة، ولا مأمون، تركه محمَّد بن يحيى، (ورماه يحيى) بن مَعِين بالكذب.
قال أبو بكر الخطيب: كان آفة أحمد الكِبْر وشَرَاسة الخُلق، وأمَّا النَّسائيُّ، فكان مُسِيءَ الرأي فيه. قال: أخبرني معاوية بن صالح، قال: سألت يحيى بن مَعِين عن أحمد بن صالح، فقال: كذَّاب يتفلسف، رأيته كذا يخطر في جامع مصر. والسَّبب الحامل للنَّسائيِّ في ذلك: أنَّ النَّسائيَّ نال منه جفاء في مجلسه، وطُرد من مجلسه، فذلك الذي أفسد بينهما حتَّى تكلَّم فيه.
قال أبو جعفر العُقَيْليُّ: كان أحمد لا يحدِّث أحداً حتَّى يسألَ عنه، فلمَّا قدم النَّسائيُّ مصر جاء إليه، وقد صحب قوماً من أهل الحديث لا يرضاهم أحمد، فأبى أن يحدِّثه، فذهب النَّسائيُّ وجمع الأحاديث التي وَهِمَ فيها أحمد، وشرع يشنِّع عليه.
وما ضرَّه ذلك، كما قال ابن حجر(18) فإنَّ ابن عديٍّ قال: إنَّ أحمد من الحفَّاظ المشهورين بمعرفة الحديث. وأجاب عن الأحاديث التي أنكر عليها النَّسائيُّ.
قال ابن حجر: وليس في البخاريِّ مع ذلك منها شيء.
قال السُّبكيُّ(19) منها ما رَوَى عن ابن وَهْب، عن مالك، عن سُهَيل، عن أبيه، عن أبي هريرة: «الدِّين النَّصيحة». [الحديث،] وقد رواه يونس بن عبد الأَعْلَى أيضاً، عن ابن وَهْب. /
قال صالح جَزَرة: لم يكن أحد بمصر يحفظ الحديث غير(20) أحمد بن صالح، وكان يذاكرُ [بحديث](21) الزُّهريِّ بِحِفظه(22)
وقال ابن حِبَّان(23) ما رواه النَّسائيُّ عن يحيى بن مَعِين في حقِّ أحمد بن صالح فهو وهم، وإنَّما هو رجل آخر يقال له: أحمد بن صالح الشُّمُوميُّ، شيخ بمكَّة مشهور بوضع الحديث، ولم يَعْنِ أحمدَ بن صالح هذا، فإنَّه كان من أقرانه في الضَّبْط والإتقان، وترجَّح عليه في حديث أهل مصر والحجاز.
قال ابن حجر(24) وهو في غاية التَّحرير، ويؤيِّده ما نقلناه أوَّلاً عن البخاريِّ: أنَّ يحيى بن مَعِين وثَّقه، فتبيَّن أنَّ النَّسائيَّ تفرَّد بتضعيفه بما لا يُقبل؛ حتَّى قال الخَلِيْليُّ: اتَّفق العلماء على أنَّ كلامه فيه تحاملُ(25) ولا يقدح كلام أمثاله فيه، وقد نُقِم على النَّسائي كلامه فيه.
قال ابن العربيِّ: هو إمام ثقة من أئمَّة المسلمين، لا يؤثِّر فيه تجريحٌ، وإنَّ هذا القول لَيَحُطُّ من النَّسائيِّ أكثر مما يَحْطُّ من أحمد بن صالح.
وكذا قال البَاجِيُّ أيضاً(26)
مات في ذي القَعدة سنة ثمان، أو ثلاث وأربعين ومئتين.
[1] طبقات الشَّافعيَّة الكبرى:2/ 6.
[2] في (ن): (الفراة).
[3] سقط من (ف) قوله: قدمت مصر.
[4] في (ن) و(ه): (عنه) والمثبت من (س).
[5] سقط من جميع النسخ (أحدهما) وأثبتها ليستقيم الكلام.
[6] أخرجه الإمام أحمد في مسنده: (1655 و1676).
[7] في (ن) تصحيفاً: (أخلاقهم).
[8] في (ن) تصحيفاً: (الأخلاق).
[9] سقطت (يد) من (س).
[10] في (ن) تصحيفاً: (الحجامة).
[11] في (ن) تصحيفاً: (إبراهيم).
[12] في (ن): (جذعان).
[13] لم أجده في كتاب الأضاحي، ووجدته بعده في كتاب الأشربة برقم (5578).
[14] الهداية والإرشاد:1/ 35.
[15] هذا في بعض النسخ، والأكثر دون ذكر محمد. هذا قاله ابن حجر. انظر فتح الباري:12/356.
[16] في (ن) تصحيفاً: (عيان).
[17] سقط من (ن) و(ف) قوله: (ببغداد) و(بمصر).
[18] مقدمة الفتح: ص386.
[19] طبقات الشَّافعيَّة الكبرى:2/ 7-8.
[20] في (ن) تصحيفاً: (على).
[21] ما بين معقوفتين سقط من (ن) وسائر النسخ والمثبت من مقدمة الفتح: ص386.
[22] في (ف) و(س): (لحفظه).
[23] الثِّقات:8/ 25-26.
[24] مقدمة الفتح: ص386.
[25] في (ن) تصحيفاً: (كامل).
[26] التعديل والتجريح:1/ 325.