غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

إبراهيم بن أبي عبلة

          10 # إبراهيم بن أبي عَبْلة(1) _بفتح المهملة وسكون الموحَّدة_ واسمه شمر بن يَقْظَان _ضدُّ النَّائم_ بن المُرْتَحِل _ضدُّ المُقيم_ أبو إسماعيل، ويقال: أبو العبَّاس العَقِيليُّ الشَّاميُّ التابعيُّ المَقْدسيُّ.
          قيل: إنَّه من أهل الرَّمْلة، كان الوليدُ / يوجِّهه من دمشق إلى بيت المَقْدس، فيَقْسِم فيهم العَطَاء.
          كان أحدَ الثِّقَاتِ. قال الدَّارَقُطْنِيُّ: الطُّرقات إلى ابن أبي عَبْلَةَ ليست تَصْفو، وهو بنفسه ثقة، لا يخالف الثِّقات إذا روى عنه ثقة.
          قال حَمْزةُ بن رَبِيعة: ما رأيت لذَّة العيش إلَّا في خصلتين: أكل الموز تحت صَخْرة بيت المَقْدس، وحديث ابن أبي عَبْلَةَ، فلم أر أفصحَ منه.
          حَدَّث عن: عُقْبة بن وَسَّاج _بالمهملة آخرها الجيم_ البصريُّ.
          وحدث عنه: محمَّد بن حِمْيَر.
          وروى عنه البخاريُّ بالواسطة في أواخر هِجْرة النبي صلعم [خ¦3919] .
          مات سنة ثنتين وخمسين ومئة.


[1] في غير (ن): (إبراهيم أبو عمر بن ابي عبلة) ولم أجد في مصادر ترجمته من كناه بأبي عمر، وأقحمت في (ه) كنية (أبو عمر) ببداية الترجمة، وحلَّت محلِّ إبراهيم.