غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

أحمد بن بشير

          30 # أحمد بن بَشِير، بفتح الموحَّدة، ثمَّ المعجمة المكسورة، ضدُّ النَّذير، أبو بكر، مولى آل عمرو بن حُرَيث، المَخْزوميُّ القُرشيُّ الكوفيُّ، ويقال: الشَّيْبانيُّ، مولى امرأة عَمْرو.
          حدَّث عن: هاشم بن هاشم.
          وروى عنه البخاريُّ بواسطة محمَّدٍ غير منسوب. قال الكَلَاباذيُّ(1) هو ابن سَلَام البِيْكَنْدِيُّ.
          وذلك في آخر باب الطبِّ(2) [خ¦5779]
          قال النَّسَائيُّ: ليس أحمد بذلك القوي. قال عُثمان الدَّارِمِيُّ: متروك.
          وقوَّاه ابن مَعِين، وأبو زُرْعة، وغيرُهما.
          أخرج له البخاريُّ حديثاً واحداً في الطِّبِّ [خ¦5779] ، تابعه عليه عنده مروانُ بن مُعاوية، وأبو أسامة.
          قال ابن حجر(3) أمَّا تضعيف النَّسائيِّ، فَمُشْعِرٌ بأنَّه غير حافظ، وأما كلام الدَّارِميِّ فردَّه الخطيبُ بأنَّه اشتبه عليه براوٍ آخرَ، اتَّفق اسمه واسم أبيه، وهو كما قال.
          وروى له التِّرْمِذيُّ وابنُ ماجَه.
          مات بعد وَكِيع بن الجَرَّاح بخمسة أيام، سنة ستٍّ أو سبع وتسعين ومئة.


[1] الهداية والإرشاد:1/ 28.
[2] تأخرت هذه العابرة في غير (ن) إلى ما قبل تاريخ موته.
[3] مقدمة الفتح: ص386.