إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: بم يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل

          6042- وبه قال: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ) المدينيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بن عُيينة (عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ) عروةَ بنِ الزُّبير (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْـَعَةَ) بفتح الزاي والميم وتسكن والعين المهملة المفتوحة(1) القرشيِّ، أنَّه (قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صلعم أَنْ يَضْحَكَ الرَّجُلُ مِمَّا يَخْرُجُ مِنَ الأَنْفُسِ) من الضُّراط؛ لأنَّه قد يكون بغير الاختيار، ولأنَّه أمرٌ مشترك بين الكلِّ (وَقَالَ) صلعم : (بِمَ) ولأبي ذرٍّ عن الكُشميهنيِّ: ”لِمَ“ باللام بدل الموحدة (يَضْرِبُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ ضَرْبَ الفَحْلِ) أي: كضرب الفحل(2)، ولأبي ذرٍّ(3): ”أو العبد“ بالشَّكِّ من الرَّاوي (ثُمَّ لَعَلَّهُ يُعَانِقُهَا. وَقَالَ الثَّوريُّ) سفيان، ممَّا وصله المؤلِّف في «النِّكاح» [خ¦5204] (وَوُهَيْبٌ) بضم الواو مصغَّرًا، ابن خالد البصريُّ، ممَّا وصله أيضًا في «التَّفسير» [خ¦4942] (وَأَبُو مُعَاوِيَةَ) محمَّد بن خازم، بالمعجمتين بينهما ألف آخره ميم، ممَّا وصله أحمد، الثَّلاثة (عَنْ هِشَامٍ) بن عروة بلفظ: (جَلْدَ العَبْدِ) بدل «ضرب الفحل» من غير شكٍّ.


[1] في (د): «والعين المفتوحة المهملة».
[2] قوله: «كضرب الفحل»: ليس في (ص) و(ع)، وفي (د): «كضربه».
[3] في (ع): «داود».