إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام

          6039- وبه قال: (حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ) الحوضيُّ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنِ الحَكَمِ) بفتحتين، ابن عُتيبة _بضم العين_ (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنِ الأَسْوَدِ) بن يزيد، أنَّه (قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ) ♦ (مَا كَانَ النَّبِيُّ صلعم يَصْنَعُ) إذا كان (فِي أَهْلِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ فِي مَـِهْنَةِ أَهْلِهِ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ(1)) بكسر الميم وفتحها، وصحَّح عليه في الفرع(2)، وأنكرَ الأصمعيُّ الكسر، أي: في خدمةِ أهله ليُقتدى به في التَّواضع وامتهانِ النَّفس.
          والحديث سبق في «أبواب صلاة الجمعة»، من «كتاب الصَّلاة» [خ¦676].


[1] «فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة»: ليست في (ع) و(ص) و(د).
[2] في (د): «الفتح».