الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب كراهية النبي أن تعرى المدينة

          ░11▒ (باب: كراهية النَّبيِّ صلعم أن تُعرى المدينة)
          بضمِّ التَّاء، أي: تَخلو، وأعرَيت المكان: جعلته خاليًا، ولأبي ذرِّ: <أن تَعرى> _بفتحها_ أي: تَخلو وتصير عراء، وهو الفضاء مِنَ الأرض الَّذِي لا سترة به. انتهى مِنَ القَسْطَلَّانيِّ.
          قال الحافظ: ترجم البخاريُّ بالتَّعليلين، فترجم في «الصَّلاة»: باحتساب الآثار لقوله صلعم: ((مَكَانَكُمْ تُكْتَب لَكُمْ آثَاركُمْ)) وترجم هاهنا(1) بما ترى لقول الرَّاوي ((فكَرِهَ النَّبيُّ صلعم أن تُعرى المدينة)) وكأنَّه صلعم اقتصر في مخاطبتهم على التَّعليل المتعلِّق بهم لكونه أدعى لهم إلى الموافقة. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((هنا)).