الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب

          (باب) بغير ترجمةٍ
          هو كالفصل مِنَ الباب السَّابق، كذا هو للأكثرين، وسقط مِنْ رواية أبي ذرٍّ، في الباب حديثان، مناسبة الأوَّل للباب السَّابق مِنْ جهة أنَّ تضعيف البركة وتكثيرها يقتضي تقليل ما يضادُّها، فناسب نفي الخبث، ومناسبة الثَّاني مِنْ جهة أنَّ حبَّ الرسول(1) صلعم للمدينة يناسب طيب ذاتها وأهلها. انتهى.
          كذا في «هامش الهنديَّة» مِنَ الشُّروح، وقد رمز عليها شيخ الهند في «تراجمه» رمز <بنـ(2)> نقطة واحدة، وهو إشارة إلى أنَّ التَّرجمة تركت لقصد التَّمرين وتشحيذًا للأذهان.


[1] زاد في (المطبوع): ((الله)) كأنه يريد: ((رسول الله)).
[2] في (المطبوع): ((نـــ)).