الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: لا يرد السلام في الصلاة

          ░15▒ (باب: لا يَرُدُّ السَّلام فِي الصَّلاة)
          قال الحافظ: أي: باللَّفظ المتعارف لأنَّه خطابُ آدميٍّ، واختُلف فيما إذا ردَّه بلفظ الدُّعاء كأن يقول: اللَّهم اجعل على مَنْ سلَّم عليَّ السَّلامَ. انتهى.
          قال الحافظ تحت الثَّاني مِنْ حديثي الباب: ومِنْ فوائد هذا الحديث كراهة ابتداء السَّلام على المصلِّي، وبه قال عطاء ومالك في رواية، وقال في «المدوَّنة»: لا يُكره، وبه قال أحمد والجمهور، وقالوا: يَرُدُّ إذا فرغ مِنَ الصَّلاة أو هو(1) فيها بالإشارة، وسيأتي الاختلاف في الإشارة في أواخر أبواب السَّهو. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((أو وهو)).