التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إني لأعلم آخر أهل النار خروجًا منها

          6571- قوله: (حَدَّثَنَا جَرِيرٌ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه جَرِير بن عبد الحميد الضَّبِّيُّ القاضي، و(مَنْصُور) بعده: هو ابن المعتمر، و(إِبْرَاهِيم): هو ابن يزيد النَّخَعيُّ، و(عَبِيدَة): هو بفتح العين، وكسر المُوَحَّدة، وهو عَبِيدة بن عمرو، وقيل: ابن قيس، السَّلْمانيُّ؛ بفتح السين، وإسكان اللام، تَقَدَّمَ، و(عَبْد اللهِ): هو ابن مسعود بن غافل الهُذَليُّ.
          قوله: (إِنِّي لأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا...)؛ الحديث: تَقَدَّمَ الكلامُ على اسم هذا الرجل، وأنَّه جهينة، من جهينة، ويُقال: هنَّاد، في (فضل السجود) في (كتاب الصلاة) [خ¦806].
          قوله: (تَسْخَرُ مِنِّي _أَوْ: تَضْحَكُ مِنِّي_ وَأَنْتَ المَلِكُ؟!): تَقَدَّمَ الكلام على (تسخَرُ)، وأمَّا الضَّحِك في حقِّ الباري؛ فقد تَقَدَّمَ معناه [خ¦806]، وهنا قد شكَّ الراوي في (تسخر) أو (تضحك).
          قوله: (نَوَاجِذُهُ): تَقَدَّمَ الكلام عليها، وأنَّها الأنيابُ أو الأضراسُ [خ¦4811].