التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: يجمع الله الناس يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا

          6565- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الوضَّاح بن عبد الله.
          قوله: (وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ): تَقَدَّمَ [أنَّ] الأنبياء معصومون من الكبائر والصغائر قبل النبوَّة وبعدها [خ¦3340]، هذا الذي ينبغي أن يُعتَقَد، وما وقع في القرآن أو في السُّنَّة غير ذلك؛ فكلُّه مُؤوَّل، والله أعلم، وقد ذكر عياض في «الشفا» عدَّة آياتٍ وأحاديثَ فيها شيء من ذلك، وذكر تأويلَها، والله أعلم.
          قوله في نوح: (أَوَّلَ رَسُولٍ بَعَثَهُ اللهُ): أي: بعثه الله إلى كفَّار أهل الأرض، كما تَقَدَّمَ في أوائل هذا التعليق، وآدم نبيٌّ مرسلٌ إلى بنِيه وبني بنيه، وتَقَدَّمَ الكلام في إدريس هل هو جدُّ نوحٍ أم [لا]، وما يتعلَّق بذلك، في أوَّل هذا التعليق [خ¦1-2].
          قوله: (وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَدَعَنِي): تَقَدَّمَ أنَّ هذه والتي بعدَ بعدِها مقدارُ كلِّ واحدة منهما مقدارُ جمعة، كما في «مسند أحمد»، وتَقَدَّمَ أنَّ في بعض الأجزاء أنَّ مقدارَ كلِّ يومٍ عشرُ سنين، فهذه السجدة مقدارُ سبعين سنة [خ¦3340]، والله أعلم.
          قوله: (تُعْطَهْ): هذه هاء السَّكْت.