التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إذا دخل أهل الجنة الجنة

          6560- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى): هو ابن إسماعيل التَّبُوذَكيُّ الحافظ، وتَقَدَّمَ الكلام على هذه النسبة [خ¦63]، و(وُهَيْبٌ): هو ابن خالد، و(عَمْرُو بْنُ يَحْيَى): هو ابنُ عمارة بن أبي حسن المازنيُّ الأنصاريُّ، تَقَدَّمَ، و(أَبُو سَعِيْدٍ الخُدْرِيُّ): سعد بن مالك بن سنان، تقدَّموا.
          قوله: (فَأَخْرِجُوهُ): هو بقطع الهمزة، وكسر الراء، رُباعيٌّ، وهذا مَعْرُوفٌ.
          قوله: (فَيُخْرَجُونَ): هو بضَمِّ أوَّله، وفتح الراء، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (قَدِ امْتُحِشُوا): قال ابن قُرقُول: (بضَمِّ التاء، وكسر الحاء، وعند أبي بحر بفتحهما، وكذا للأصيليِّ، يُقال: مَحَشَتْهُ النَّارُ، وامتُحِش هو، قال يعقوبُ: لا يُقال: مَحَشَتْه، إنَّما هو أَمْحَشَته، والصحيح: أنَّهما لُغَتان، والرباعيُّ أكثرُ، وامتُحِش غضبًا؛ أي: احترق، قال الداوديُّ: معناه: انقبضوا واسودُّوا)، انتهى.
          قوله: (وَعَادُوا حُمَمًا): هو بضَمِّ الحاء المُهْمَلة، وفتح الميم الأولى، وهو الفحم، وفي «الصحاح»: (والحُمَمُ: الرَّمَادُ، والفحم، وكلُّ ما احترق من النار، الواحد: حُمَمة).
          قوله: (الحِبَّةُ): تَقَدَّمَ الكلام عليها في أوَّل هذا التعليق [خ¦22]، وكذا (حَمِيلِ السَّيْلِ، أَوْ: حَمِئَةِ السَّيْلِ)، وفي نسخة: (حَمِيَّةِ)، قال ابن قُرقُول: (في حَمْأة السيل): (عن السمرقنديِّ والعذريِّ والسجزيِّ: «في حَمِئَة السيل»، وعند الطَّبَريِّ: «حميَّة السيل» مشدَّد الياء، ولا معنى له ههنا).