التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث سهل: اللهم لا عيش إلا عيش الآخره

          6414- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بالحاء المُهْمَلة، وأنَّ اسمه سلمة بن دينار، وتَقَدَّمَ مترجمًا [خ¦102].
          قوله: (كُنَّا مَعَ النَّبيِّ(1) صلعم بِالخَنْدَقِ(2)): تَقَدَّمَ متى كانت غزوة الخندق، والاختلاف فيها، في مكانها وغيرِه [خ¦596]، وكم كانوا [خ¦1797] [خ¦2966].
          قوله: (وَنَحْنُ نَحْفِرُ(3)): تَقَدَّمَ في كم حُفِر، وذكرت فيه ثلاثةَ أقوالٍ في غير مكانٍ منها في غزوته [خ¦2834] [خ¦64/29-6038] [خ¦4102].
          قوله: (وبَصُرَ بِنَا(4)): وفي نسخة عوض (وبَصُر بنا): (ويمرُّ بنا)، وفي أصلنا الثانية عليها (صح)، و(بَصُر): بفتح المُوَحَّدة، وضمِّ الصاد، وهذا مَعْرُوفٌ.
          تنبيهٌ: في أصلنا الدِّمَشْقيِّ: (تَابَعَهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلعم)، وكذا في أصلٍ آخرَ صحيحٍ، وكذا في أصلنا القاهريِّ في الهامش، وعليه (لا... إلى)، وعلامة راويه، وفيه نظرٌ، وذلك لأنَّ الأوَّل عن سهل بن سعد، وسهلٌ لا يُتابِع نفسَه، ولو كان قبل سهلٍ تابعيٌّ غيرُ أبي حازمٍ، أو كان الحديثُ عن غيرِ سهلٍ؛ لكان له وجهٌ، وعلى تقدير ثبوتِه لا وجهَ له، وقد راجعتُ «الأطراف»؛ فلم أرَه ذَكَرَ هذه المتابعةَ، ولو قال: تابعه عبدُ العزيز بن أبي حَازم؛ لكان وجهًا؛ لأنَّه رواه عبد العزيز بن أبي حازم كما رواه فضيل بن سليمان؛ كلاهما عن أبي حَازم، أخرج حديثَ عبدِ العزيز عن أبي حَازمٍ البُخاريُّ، ومسلمٌ، والنَّسائيُّ [خ¦4098].


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (رَسُولِ اللهِ).
[2] كذا في (أ) و(ق)، وهي رواية أبي ذرٍّ وأبي الوقت، ورواية «اليونينيَّة» وهامش (ق) مصحَّحًا عليها: (في الخندق).
[3] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (وَهوَ يَحْفِرُ).
[4] كذا في (أ) و(ق)، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الحمُّوي والمستملي، ورواية «اليونينيَّة» وهامش (ق) مصحَّحًا عليها: (ويمرُّ بنا)، وهي رواية الكشميهنيِّ.