التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين.

          6547- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ): هو ابن إبراهيم ابن عُلَيَّة، أحد الأعلام، و(سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه سليمان بن طرخان، و(أَبُو عُثْمَانَ): هو عبد الرَّحْمَن بن مَلٍّ، وتقدَّم اللُّغَات في (مَلٍّ)، النهديُّ، تَقَدَّمَ مترجمًا [خ¦526]، و(أُسَامَة): هو ابن زيد بن حارثة، الحِبُّ بن الحِبِّ، ♥، وحارثةُ أسلمَ وصَحِبَ.
          قوله: (فَكَانَ عَامَّةَُ مَنْ دَخَلَهَا المَسَاكِينَُ): (عامَّةَ): مَنْصُوبٌ خبرٌ، و(المساكينُ): مَرْفُوعٌ، الاسم، ويجوز العكس.
          قوله: (وَأَصْحَابُ الجَدِّ مَحْبُوسُونَ): (الجَدُّ)؛ بفتح الجيم، وتشديد الدال المُهْمَلة: الحظُّ والغنى، وقد تَقَدَّمَ [خ¦5196].
          قوله: (مَحْبُوسُونَ): أي: عن دخول الجنَّة، أو موقوفون للحساب.
          قوله: (قَدْ أُمِرَ بِهِمْ): (أُمِر): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.