التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن أهل الجنة ليتراءون الغرف في الجنة

          6555- 6556- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ): هذا هو القعنبيُّ الحافظ، سمعت «موطَّأه» بحلبَ عاليًا، و(عَبْدُ العَزِيزِ): هو ابن أبي حازم سلمةَ بنِ دينار، و(سَهْل): هو ابن سعد، وهذا مَعْرُوفٌ.
          قوله: (لَيَتَرَاءَوْنَ(1) الغُرَفَ فِي الجَنَّةِ): أي: ينظرون إليهم، ويتعاطَون رؤيتهم، ومنه: تراءينا الهلالَ؛ أي: تعاطينا رؤيته وتكلَّفناها.
          قوله: (قَالَ أَبِي: فَحَدَّثْتُ بِهِ النُّعْمَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ): القائل (قال أبي): هو عبد العزيز بن أبي حَازم سلمةَ بنِ دينار، وتَقَدَّمَ (النعمان بن أبي عيَّاش)، وضبط (أبي عيَّاش)، والاختلاف في اسم (أبي عيَّاش)، وبعض ترجمته [خ¦6553]، و(أَبُو سَعِيْدٍ): سعد بن مالك بن سنان الخُدْريُّ.
          قوله: (الغَارِبَ): وفي نسخة: (الغابر)، تَقَدَّمَ الاختلاف فيه وضبطُه مُطَوَّلًا؛ فانظره إن أردته في (باب صفة الجنَّة) [خ¦3256].
          قوله: (فِي الأُفُقِ الشَّرْقِيِّ وَالغَرْبِيِّ): (الأُفُق): بضَمِّ الهمزة والفاء وتُسَكَّن، وقوله: (الشرقيِّ والغربيِّ): تَقَدَّمَ كلام ابن التين فيه في (صفة الجنَّة) [خ¦3256].


[1] كذا في (أ) «واليونينيَّة»، وفي (ق): (ليترايون).