التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: والله لقد رأيتني وإن عمر لموثقي على الإسلام قبل أن يسلم

          3862- قوله: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّ (سفيان) هذا بعد قتيبةَ هو ابنُ عُيَيْنَةَ، وذكرتُ مستندي في ذلك غيرَ مرَّةٍ [خ¦2313]، والله أعلم، وقد ذكر أنَّه ابنُ عُيَيْنَة المِزِّيُّ في تطريفه هذا الحديثَ، و(إِسْمَاعِيل): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه ابنُ أبي خالدٍ، و(قَيْسٌ): هو ابنٌ أبي حَازمٍ.
          قوله: (لَقَدْ رَأَيْتُنِي): تَقَدَّم أنَّه بضمِّ التاء غيرَ مرَّةٍ؛ أي: رأيتُ نفسي.
          قوله: (وَإِنَّ عُمَرَ): (إنَّ)؛ بكسر الهمزة، وهو ابن الخَطَّاب، وهذا ظاهرٌ جدًّا.
          قوله: (وَلَوْ أَنَّ أُحُدًا ارْفَضَّ): هو بالراء هنا في أصلنا، والفاء، والضاد المعجمة المشدَّدة؛ أي: انهار وتفرَّق، وفي روايةٍ: (انقضَّ) [خ¦3867]، وسيأتي الكلام عليها في آخر (إسلام) عمر إن شاء الله تعالى [خ¦3867].