التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اللهم أنتم من أحب الناس إلي

          3785- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه بفتح الميمين بينهما عينٌ ساكنة، وأنَّ اسمه عبد الله بن عَمرو بن أبي الحجَّاج، وتَقَدَّم أيضًا (عَبْدُ الْوَارِثِ): أنَّه ابن سعيد أبو عُبيدة الحافظ، ومترجمًا [خ¦213]، و(عَبْدُ الْعَزِيزِ): تَقَدَّم أنَّه ابن صُهَيب مترجمًا [خ¦856]. /
          قوله: (مِنْ عُرُْسٍ): هو بإسكان الراء وضمِّها، معروفٌ.
          قوله: (مُمْثَـِلًا): هو بضمِّ الميم الأولى، وإسكان الثانية، وكسر الثاء المثلَّثة وفتحها، قال ابن قُرقُول: («مُمْتِنًا»: كذا في «كتاب النِّكاح» مِنَ «البُخاريِّ» عن مُتْقِني شيوخنا؛ ومعناه: طويلًا، وضبطه أبو ذرٍّ: «مُمْتَنًّا» [خ¦5810]، ورواه ابن السَّكن: «يَمْشِي» بدلًا من «مُمْتَنًّا»، قال القاضي أبو الفضلِ: وهو تصحيفٌ، وذكره في «الفضائل» _يعني هنا_: «مُمْثِلًا»؛ بكسر الثاء؛ أي: منتصبًا، وضبطناه في «مسلم»: «مُمْثَلًا»؛ بفتح الثاء، قال الوَقَّشيُّ: صوابه: «مُمْثِلًا»؛ أي: قائمًا؛ وعند الجيَّاني: «مُقْبِلًا»، وقد جاء في الرِّواية الأخرى: «فمَثُلَ قائمًا»، وهذا يُفسِّر كلَّ خلافٍ)، انتهى، وقال ابن الأثير في (مثل): («فقام النَّبيُّ صلعم مُمْثَـِلًا» بكسر الثاء وفتحها؛ أي: منتصبًا قائمًا، هكذا شُرِح، وفيه نظرٌ من جهة التصريف، وفي رواية: «فمَثُل قائمًا») انتهى.