التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث ميمونة: أن النبي أكل عندها كتفًا ثم صلى ولم يتوضأ

          210- قوله: (وَحَدَّثَنَا أَصْبَغُ): هو ابن الفرج المِصْريُّ الفقيه، قال ابن معين: (كان أعلمَ خَلْقِ اللهِ برأي مالكٍ)، وهو مشهور جدًّا؛ فلا نطوِّل به.
          قوله: (أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ): هو عَبْد الله بن وَهْب المِصريُّ، أبو محمَّد الفهريُّ مولاهم، قال يحيى ابن بكير: (هو أفقه من ابن القاسم)، تقدَّم، وتقدَّم بعض ترجمته [خ¦89].
          قوله: (أَخْبَرَنِي عَمْرٌو): هذا هو ابْنُ الحَارِثِ بن يعقوب، أبو أميَّة الأنصاريُّ مولاهم، المصريُّ، أحد الأعلام، تقدَّم [خ¦202].
          قوله: (عَنْ بُكَيْرٍ): هو بضمِّ الموحَّدة، وفتح الكاف؛ مُصَغَّر، وهو بُكَيْر بن عَبْد الله بن الأشجِّ، عن أبي أمامة بن سهل، وابن المُسَيَّـِب، وغيرِهما، وعنه: ابنه مَخْرَمة، واللَّيث، وأممٌ، إمامٌ ثبتٌ، تُوُفِّيَ في(1) سنة ░127هـ▒، أخرج له الجماعة.
          قوله: (عَنْ مَيْمُونَةَ): هي بنت الحارث، زوجُ النَّبيِّ صلعم، وإنَّما قيَّدتها؛ لأنَّ في الصَّحابيَّات مَن اسمها: ميمونة، تسعَ نسوة؛ منهنَّ مَن له روايةٌ ثلاثٌ، وهي ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلاليَّة، أمُّ المؤمنين، خالةُ خالدٍ وابنِ عَبَّاس وعبدِ الله بن شدَّاد ويزيدَ بن الأصمِّ، تُوُفِّيَت بعد الخمسين في سنة ░51هـ▒ بسرف، أخرج لها الجماعة، وأحمدُ في «المسند»، مناقبها كثيرة ♦(2).
          قوله: (وَلَمْ يَتَوَضَّأْ): تقدَّم الكلام على النُّطق به أعلاه [خ¦4/50-352]، وقبله أيضًا [خ¦138].


[1] (في): ليس في (ب).
[2] (مناقبها كثيرة ♦): تكرر في (ب) في غير محله، انظر «الاستيعاب» (ص936▒ ░3454▒، «تهذيب الكمال» ░35/312▒ ░7936▒.