التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن ابن عمر كان يبيت بذي طوى بين الثنيتين

          1767- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ): تقدَّم مرارًا أنَّه أنسُ بن عِيَاض.
          قوله: (بِذِي طُوًى): تقدَّم بلُغَاته [خ¦491] وأعلاه أنَّه آبار(1) الزَّاهر [خ¦25/148-2767]، وكذا تقدَّم أنَّ (الثَّنِيَّة): الطَّريق في الجبل، وتقدَّم أنَّ (الثَّنِيَّة الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّة): عقبةُ باب / المُعلَّى، وهي كَداء؛ بفتح الكاف، والمدِّ [خ¦1576].
          قوله: (لَمْ يُنِخْ): هو بضمِّ أوَّله، رباعيٌّ، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (الرُّكْنَ الأَسْوَدَ): يعني: الرُّكن الذي فيه الحجر الأسود.
          قوله: (بِذِي الْحُلَيْفَةِ): تقدَّم ضبطُها، وكم هي على أميال من المدينة [خ¦133]، وهي الميقاتُ المعروفُ.
          قوله: (يُنِيخُ بِهَا): تقدَّم أعلاه أنَّه بضمِّ أوَّله، وأنَّه رباعيٌّ.


[1] في (أ): (آبابار)، وفي (ب): (بآبار).