التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن رسول الله وقف في حجة الوداع فجعلوا

          1736- قوله: (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ): تقدَّم أنَّه الزُّهريُّ مُحَمَّدُ بنُ مُسْلِم، العالمُ المشهورُ.
          قوله: (عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ): هو ابن عبيد الله، من الحكماء والعقلاء، روى عن أبي هريرة، وأبيه، وعائشة، وعنه: الزُّهريُّ، ويزيدُ بن أبي حَبِيب، وعدَّةٌ، مات في سنة مئة ظنًّا، وثَّقه ابنُ مَعِين وجماعةٌ، أخرج له الجماعة.
          قوله: (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو): هو ابن العاصي السَّهميُّ، له من الحديث سبعُ مئة، وقد اعترف له أبو هريرة بالحفظ، وقد قدَّمتُ ترجمتَه ☺ [خ¦113].
          تنبيهٌ: إنَّما قيَّدتُه؛ لأنَّ في الصَّحابة مَنِ اسمه (عبد الله بن عمرو) به ثمانيةَ عشرَ شخصًا؛ واحدٌ منهم الصَّحيحُ أنَّه تابعيٌّ، بل اثنان، والله أعلم، الرِّواية لصاحب التَّرجمة ولعبد الله بن عَمرو بن وقدان العامريِّ؛ هو السَّعديُّ، والله أعلم(1).
          قوله: (فَقَالَ رَجُلٌ): تقدَّم أنِّي لا أعرفه مرَّاتٍ [خ¦83].
          قوله: (لَمْ أَشْعُرْ): أي: أعلم، وهذا ظاهرٌ، وقد تقدَّم [خ¦83].
          قوله: (فَجَاءَ آخَرُ): هذا الآخر لا أعلم أحدًا سمَّاه.
          قوله: (قُدِّمَ وَلَا أُخِّرَ): هما مبنيَّان لما لم يُسَمَّ فاعلُهما، وهذا ظاهرٌ.


[1] (والله أعلم): سقط من (ج)، وزيد فيها قوله: (وقف بحجة الوداع فجعلوا يسألونه في حفظي من مناسك المحب الطَّبريُّ أو من أحكامه ولم أره بعد ذلك ثانيًا في المناسك أنَّه سئل عند الجمرة عن مسائل وعددها)، وضرب عليها في (أ).