التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: نزلنا المزدلفة فاستأذنت النبي سودة

          1681- قوله: (قَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ): (الحَطْمة): الزَّحمة، بفتح الحاء وإسكان الطَّاء المهملتين.
          قوله: (وَكَانَتِ امْرَأَةً بَطِئَةً(1)): كذا في أصلنا، وفي نسخة هي في هامش أصلنا: (ثَبِطة)، أمَّا (ثَـبْـِطَة)؛ فبثاء(2) مثلَّثة مفتوحة، ثمَّ موحَّدة مكسورة وساكنة، ثمَّ طاء مهملة مفتوحة، ثمَّ تاء التَّأنيث، ومعناه: ثقيلة بطيئة، من (التَّثَبُّط) وهو التَّعويق والشُّغل.
          قوله: (أَحَبُّ إِلَيَّ): هو بالرَّفع، هو اسم (كان)، والله أعلم.


[1] كذا في (أ) و(ج)، وفي (ب) و«اليونينيَّة» و(ق) بعد الإصلاح: (بَطِيئَةً)، والنُّسخة التي أشار إليها المصنِّف: (ثَبِطَة) هي رواية أبي ذرٍّ في قوله: (ثقيلة ثَبْطَة) في الحديث السابق، ولعلَّه سبق نظر من المصنِّف ☼.
[2] في (ج): (بثاء).