التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث أسماء: أنها نزلت ليلة جمع عند المزدلفة فقامت تصلي

          1679- قوله: (عَنْ يَحْيَى): تقدَّم مرارًا أنَّه ابنُ سعيدٍ القطَّانُ، وكذا تقدَّم (ابْن جُرَيْجٍ): أنَّه عبدُ الملك ابن عبد العزيز بن جُرَيج، أحدُ الأعلام، المكِّيُّ.
          قوله: (عَنْ أَسْمَاءَ): هي بنتُ أبي بكر الصِّدِّيقِ، وقد قدَّمتُ بعضَ ترجمتِها، ♦ [خ¦86].
          قوله: (يَا هَنْتَاهْ): أي: يا هذه، وقيل غيرُ ذلك، وقد تقدَّم ضبطُها، والكلام عليها(1) مُطَوَّلًا في (باب قول الله: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ}[البقرة:197]) [خ¦1560].
          قوله: (مَا أُرَانَا): هو بضمِّ الهمزة، أي: أظنُّنا.
          قوله: (لِلظُّعُـْنِ): هو بضمِّ الظَّاء المعجمة والعين المهملة، وسكونها أيضًا، وهنَّ النساء، وأصله: الهوادج التي تكون فيها النساء، ثمَّ سُمِّي النِّساء ظُعُنًا بها، وقيل: لا يقال: (ظعينة) إلَّا للمرأة إذا كانت راكبةً، وكَثُر حتَّى استُعمِل في كلِّ امرأةٍ، وحتَّى سُمِّيَ الجملُ الذي تَركبُ / عليه المرأةُ ظَعِينةً، ولا يُقَال ذلك إلَّا للجمل الذي عليه هودج، قيل: سُمِّيَت المرأةُ ظعينةً؛ لأنَّها يُظعَن بها ويُرحَل.


[1] في (ب): (عنها).