التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن النبي صلى على أصحمة النجاشي فكبر أربعًا

          1334- قوله: (حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ): (سَلِيم): هو بفتح السِّين، وكسر اللَّام، و(حَيَّان): بالمُثَنَّاة تحت المُشدَّدة، وهو هُذَليٌّ بصريٌّ صدوقٌ، عن سعيد بن ميناء ونافع، وعنه: يحيى بن سعيد القطَّان وعفَّان بن مسلم، ثقة، أخرج له الجماعة، وثَّقه أحمدُ وابنُ مَعِين.
          قوله: (حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ): (ميناء): يُمَدُّ ويُقصَر.
          قوله: (صَلَّى عَلَى أَصْحَمَةَ النَّجَاشِيِّ): تقدَّم الكلام على (أصحمة)، وعلى (النَّجاشيِّ)، وأنَّ معنى أصحمة: عطيَّة؛ فانظره إن أردته [خ¦1199].
          قوله: (وَتَابَعَهُ عَبْدُ الصَّمَدِ): كذا هو في هامش أصلنا، وعليها علامة راويها، و(عبد الصمد): هو ابن عبد الوارث بن سعيد بن ذكوانَ، العنبريُّ مولاهم، التَّنُّوريُّ البصريُّ، أبو سهل الحافظ، روى عن أبيه، وهشام الدَّسْتُوائِيِّ، وأبي خلْدة خالد بن دينار، وشعبة، وحرب بن شدَّاد، وسَلِيم بن حَيَّان، وطبقتِهم، وعنه: ابنُه عبد الوارث، وأحمدُ، وإسحاقُ، وابنُ مَعِين، وبُنْدَارٌ، وخلقٌ، قال أبو حاتم: (صدوقٌ، صالحُ الحديث)، وقال ابنُ سعد وجماعةٌ: (تُوُفِّيَ سنة «207هـ»)، والضَّمير في (تابعه): يعود على مُحَمَّد بن سنان الرَّاوي عن سَلِيم، وأمَّا في الأصل؛ فقال: (وَقَالَ يَزِيدُ بنُ هَارُونَ وَعَبْدُ الصَّمَدِ عَنْ سَلِيمٍ: أَصْحَمَةَ)، وهذه متابعةٌ لمُحَمَّدِ بن سنان في قوله: (أصحمة).