التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: قال رجل لم يعمل خيرًا قط

          7506- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابن أبي أويسٍ عبدِ الله، وأنَّه ابن أخت مالكٍ [خ¦22]، و(أَبُو الزِّنَادِ): تَقَدَّمَ أعلاه، وكذا (الأَعْرَجُ(1)) كذلك.
          قوله: (قَالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ): تَقَدَّمَ أنَّ هذا الرجلَ كان نبَّاشًا، ولا أعرف اسمَه، وتَقَدَّمَ لابنِ شيخِنا البُلْقينيِّ عليه كلامٌ حسنٌ في أوائل (كتاب الرقائق) [خ¦6480]، وقال بعض الحُفَّاظ المُتَأخِّرين: (تَقَدَّمَ أنَّه آخِرُ أهلِ النَّار خروجًا، وأنَّ اسمَه جهينةُ)، انتهى.
          قوله: (وَأَذْرُوا(2) نِصْفَهُ): (أذرى): يُقال: رُباعيٌّ وثلاثيٌّ، وقد تَقَدَّمَ [خ¦3452] [خ¦6481]؛ فإن جعلتَه رباعيًّا؛ قطعتَ همزتَه وفتحتَها، وإن جعلتَه ثلاثيًّا؛ وصلتَ همزته، فإنِ ابتدأتَ بها؛ كسرتَها، والله أعلم.
          قوله: (لَئِنْ قَدَرَ اللهُ عَلَيْهِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه [خ¦3481].
          قوله: (لِمَ فَعَلْتَ؟): هو بفتح الميم على الاستفهام، والتاء مفتوحة على الخطاب، وهذا ظاهِرٌ.


[1] في (أ): (والأعرج)؟.
[2] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (وَاذْرُوا).