التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بينما أيوب يغتسل عريانًا

          7493- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ): هذا هو المسنَديُّ، و(عَبْدُ الرَّزَّاقِ): هو ابنُ همَّام، الحافظ الكبير الصنعانيُّ، و(مَعْمَرٌ)؛ بفتح الميمين، وإسكان العين بينهما: هو ابنُ راشد، و(هَمَّامٌ): هو ابنُ مُنَبِّه بن كامل الأبناويُّ، وهذا الحديث عزاه المِزِّيُّ لـ (كتاب الأنبياء) بهذا السند، ولم يذكره عن (التوحيد)، وهو ثابتٌ في أصلنا القاهريِّ وأصلنا الدِّمَشْقيِّ، ولعلَّه سقط من الناسِخ لـ «الأطراف» والمقابِل، والله أعلم. /
          قوله: (خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ): سُئِلت عن هذا: هل كان قبل الابتلاء أم بعده؟ سألني عن ذلك غيرُ واحدٍ، وجوابه: أنَّه بعد الابتلاء؛ لما في «مستدرك الحاكم» من حديث أبي هريرة ☺ قال: «لمَّا عافى اللهُ أيُّوبَ؛ أمطرَ عليه جَرَادًا من ذَهَب، فجعل يأخذ بيده ويجعله في ثوبه، فقيل له: يا أيُّوب؛ أما تشبع؟ قال: ومَن يشبع مِن رحمتك؟!»، لم يتعقَّبْه الإمام الذَّهَبيُّ في «تلخيصه»، والله أعلم.
          قوله: (رِجْلُ جَرَادٍ): (الرِّجْلُ): بكسر الراء، وإسكان الجيم، وباللام؛ أي: جماعة منه، وفي «النهاية» لابن الأثير: (الرِّجل؛ بالكسر: الجراد الكثير).
          قوله: (لَا غِنًى): هو مُنَوَّنٌ، وهذا ظاهِرٌ، ومعناه: لا بُدَّ.