التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل إلى أجل مسمى

          7448- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ هذا هو التَّبُوذكيُّ الحافظ، و(عَبْدُ الوَاحِدِ): تَقَدَّمَ أنَّه ابن زياد، تَقَدَّمَ الكلام عليه، وأنَّ له ما يُنكَر، غير أنَّ أصحاب «الصحيح» تجنَّبَا ما يُنكَر عليه [خ¦36]، و(عَاصِمٌ): هو ابنُ سليمان الأحول، و(أَبُو عُثْمَانَ): عبد الرَّحْمَن بن مَلٍّ، وقد قَدَّمْتُ اللغات في (مَلٍّ)، وأنَّه مثلَّثُ الميم، والرابعة بفتح الميم وإسكان اللام ثُمَّ همزة [خ¦526].
          قوله: (كَانَ ابْنٌ لِبَعْضِ بَنَاتِ النَّبِيِّ صلعم يَقْضِي): هذا (الابن) تَقَدَّمَ الكلام عليه أنَّه عليُّ بن زينبَ بنتِ النَّبيِّ صلعم، وتَقَدَّمَ أنَّ أباه هو أبو العاص بن الربيع، في (الجنائز) [خ¦1284]. /
          قوله: (فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَهَا): هذا الرسول لا أعرف اسمه.
          قوله: (وَلْتَحْتَسِبْ): تَقَدَّمَ أنَّ (الاحتسابَ): ادِّخارُ الثواب عند الله [خ¦35] [خ¦23/6-1970].
          قوله: (وَنَفْسُهُ تُقَلْقَلُ فِي صَدْرِهِ): هو في أصلنا (تُقَلْقِل)؛ بضَمِّ التاء، وكسر القاف الثانية، كذا بالقلم، وفي الهامش نسخةٌ وعليها علامة نسخة الدِّمْيَاطيِّ: (تَقَلْقَل)؛ بفتح أوَّله، وفتح القاف الثانية؛ على أنَّه محذوف إحدى التاءين، قال في «المطالع»: («تَقَلْقَل في صدره»؛ أي: تتحرَّك بصوت شديد، والقلقلةُ: التحرُّك، وأيضًا الصوت، وأيضًا القلق، وأيضًا شدَّة الاضطراب والحركة)، فتفسيرُ ابن قُرقُول موافقٌ لنسخة الدِّمْيَاطيِّ، وكذا ابن الأثير في «نهايته»، وكلاهما يقتضي أن يكون من اللازم، والضبط الأوَّل في أصلنا على أنَّه متعدٍّ، ويكون المفعولُ محذوفًا تقديره: ونفسُه في صدره تُقلقِلُ بدَنَه، أو نحو ذلك، والله أعلم.
          قوله: (كَأَنَّهَ(1) شَنَّةٌ): تَقَدَّمَ [ما] (الشَّنَّة)؛ وهي القِربة العتيقة [خ¦138].
          قوله: (إِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ): تَقَدَّمَ أنَّ (الرحماء) يجوز فيه النصب والرفع، وتَقَدَّمَ توجيهُهُما، في (الجنائز) [خ¦1284].


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (كَأَنَّهَا).