التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب الاعتكاف

          ░9▒ بَابُ الِاعْتِكَافِ وَخُرُوجِ النَّبِيِّ صلعم صَبِيحَةَ عِشْرِيْنَ
          2036- ذَكَرَ فِيْهِ حَدِيْثَ أَبِي سَعِيْدٍ السَّالفَ، وَفِيْهِ: (فَخَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَبِيحَةَ عِشْرِيْنَ) الحديثَ.
          و(الأَرْنَبَةُ) هِيَ المَارِنُ وهِيَ طَرَفُ الأَنْفِ وحَدُّهُ، وهُوَ مَا لَانَ مِنْهُ، وسَلَفَ شَرْحُهُ، وأَوَّلْنَا روايةَ خُطبَتِهِ صبيحةَ عِشرِينَ، وسَلَفَ خُرُوجُ المُعْتَكِفِ، ويأتي أَيْضًا، وذَكَرَ فِي بَابِ: مَنْ خَرَجَ مِنِ اعْتِكَافِهِ بعدَ الصُّبحِ عَلَى أَنْفِهِ وَأَرْنَبَتِهِ، وكَرَّرَهُ لاختِلَافِ اللَّفظِ مثلُ: غَرَابِيبَ سُودٍ.
          وفِيْهِ: السُّجُودُ عَلَى الأَنْفِ، وهُوَ عندَنا مُسْتَحَبٌّ وِفَاقًا لابنِ القَاسِمِ وخِلَافًا لابنِ حَبِيبٍ، ويُعِيْدُ عندَ ابنِ القَاسِمِ مَنْ يَسجُدُ عَلَى الجبهةِ فِي الوقتِ.