عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب أيام الجاهلية
  
              

          ░26▒ (ص) بَابُ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ.
          (ش) أي: هذا بَابٌ في بيانِ أيَّامِ الجاهليَّة؛ وهي الأيَّام التي كانت قبلَ الإسلامِ، قال بعضُهم: أي: ما كانَ بين المولدِ النَّبَويِّ والمبعَثِ، وفيه نظرٌ، وقال الكَرْمَانِيُّ: «أيَّام الجاهليَّة» هي مدَّة الفترةِ التي كانت بين عيسى ورسولِ الله صلعم ، وسُمِّيَت بها؛ لكثرة جهالاتِهم.
          قُلْت: هذا هو الصوابُ.