الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب المزارعة مع اليهود

          ░11▒ (بابُ الْمُزَارَعَةِ) أي: جوازِها (مَعَ الْيَهُودِ) أي: وغيرِهم من أهلِ الذِّمة، وإنَّما خَصَّ المصنِّفُ اليهودَ تَبعاً للحديثِ الواردِ فيهم، فغيرُهم بالقياسِ عليهم، وأراد بهذه التَّرجمةِ كما في ((الفتح)) الإشارةَ إلى أنه لا فرقَ في جوازِ هذه المعاملة بين المسلمينَ وأهلِ الذِّمَّة.