إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته

          3204- وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ: ”حدَّثنا“ (مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى) العَنَزِيُّ(1) الزَّمِن قال: (حَدَّثَنَا(2) يَحْيَى) بن سعيدٍ القطَّان (عَنْ إِسْمَاعِيلَ) بن أبي خالدٍ الأحمسيِّ البجليِّ مولاهم الكوفيِّ أنَّه (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (قَيْسٌ) هو ابن أبي حازمٍ، واسمه: عوفٌ الأحمسيُّ البجليُّ (عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ) عقبة بن عمرٍو البدريِّ ( ☺ ) قال في «الفتح»: ووقع في بعض النُّسخ: ”عن ابن مسعودٍ“ بالمُوحَّدة والنُّون، وهو تصحيفٌ (عَنِ النَّبِيِّ صلعم ) أنَّه (قَالَ: الشَّمْسُ وَالقَمَرُ لَا يَنْكَسِفَانِ) بكافٍ مفتوحةٍ وكسر السِّين مع فتح أوَّله (لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ) سقط قوله «ولا لحياته» من رواية أبي ذرٍّ (وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا) بالتَّثنية، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: ”رأيتموها“ بالإفراد، أي: الكسفة (فَصَلُّوا) ركعتين في كلِّ ركعةٍ ركوعان، أو ركعتين كسنَّة الظُّهر.


[1] في (م): «المقبريُّ» وهو تحريفٌ.
[2] في (د) و(م): «حدَّثني» والمثبت موافقٌ لما في «اليونينيَّة».