إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب: إذا حنث ناسيًا في الأيمان

          ░15▒ هذا (بابٌ) بالتَّنوين يذكرُ فيه (إِذَا حَنِثَ) بكسر النون وبالمثلثة، الحالفُ حالَ كونهِ (نَاسِيًا فِي الأَيْمَانِ) هل تجبُ عليه الكفَّارة أو(1) لا؟ (وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ}[الأحزاب:5]) أي: لا إثمَ عليكم فيما فعلتموه من ذلك مخطئينَ جاهلينَ قبلَ ورودِ النَّهي، وسقطَتْ الواو لأبي ذرٍّ (وَقَالَ) تعالى: ({لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ}[الكهف:73]) بالَّذي نسيتُه أو بنسيانِي، و(2)لا مُؤاخذة على النَّاسي.


[1] في (د) و(ص): «أم».
[2] في (ب) و(د) و(ع): «إذ».