الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من رأى أن الله ╡ لم يوجب السجود

          ░10▒ (باب: مَنْ رَأى أنَّ الله ╡ لَم يُوجِب السُّجود)
          أشار الإمام البخاريُّ بهذه التَّرجمة إلى المسألة الخلافيَّة الشَّهيرة في سجدة التِّلاوة هل هي واجبة أم لا؟ وكأنَّ الإمام البخاريَّ لم يوافق قول مَنْ أنكر الوجوب، ولذا ترجم بلفظ: (مَنْ رأى) كما قالوا في مثل هذه التَّراجم، كما تقدَّم في الأصل الثَّالث مِنْ أصول التَّراجم، وبسط الكلام على المسألة في «الأوجز».
          والحاصل أنَّها واجبة عند الحنفيَّة، وسُنَّة مؤكَّدة عند الشَّافعيَّة والحنابلة، وفضيلة أو سُنَّة قولان مشهوران للمالكيَّة، وعن أحمد أنَّها واجبة في الصَّلاة لا خارجها. انتهى مِنْ «هامش اللَّامع».