الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ازدحام الناس إذا قرأ الإمام السجدة

          ░9▒ (باب: ازْدِحَام النَّاس إذَا قَرَأ الإمَامُ السَّجدة)
          كتبَ الشَّيخ في «اللَّامع»: لعلَّه قصد بذلك إثبات أنَّ السُّجود حتمٌ لا يُترك لعذر، والَّذي ترجم بعد ذلك بهذا العنوان لا بعينه(1)، فالغرض منه بيان الحكم لمن لم يجد موضعًا للسُّجود للزَّحمة ماذا يفعل، هل يؤخِّر إلى وقت غير وقته هذا أو يسجد على ظهر آخر، أو يسقط عنه على حسب اختلافهم في ذلك؟ ولعدم / تعيين إحدى الاحتمالات ترك الخبر مبهمًا، ولا يظهر مِنَ الرِّواية المذكورة ثمَّة شيء. انتهى.
          وفي «هامشه»: وهذا واضح جيِّد، والعجب أنَّ الشُّرَّاح كلَّهم سكتوا عن غرض التَّرجمة هاهنا، وكذا سكتوا عن بيان الفرق بين التَّرجمتين. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((يعنيه)).