الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}

          ░10▒ (باب: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتي أَرَيْنَاكَ} الآية [الإسراء:60])
          والمناسبة في قوله تعالى: {جَعَلْنَا} لأنَّه هو التَّقدير.
          قالَ الحافظُ: وجهُ دخوله في أبواب القدر مِنْ ذكر الفتنة، وأنَّ الله سبحانه وتعالى هو الَّذِي جعلها، وقد قال موسى ╕: {إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ} [الأعراف:155].
          قالَ ابنُ التِّين: وجهُ دخول هذا الحديث في كتاب القدر الإشارةُ إلى أنَّ الله [تعالى] قدَّر على المشركين التَّكذيب لرؤيا نبيِّه الصَّادق... إلى آخر ما ذكر.