الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: المعصوم من عصم الله

          ░8▒ (باب: المَعْصُوم مَنْ عَصَمَ الله...) إلى آخره
          أي: مَنْ عصمه الله بأنْ حماه مِنَ الوقوع(1) في الهلاك، أو ما يجرُّ إليه، يقال: عصمه الله مِنَ المكروه: وقاه وحفظه، واعتصمتُ بالله: لجأتُ إليه، وعِصمة الأنبياء على نبيِّنا و╫: حفظُهم مِنَ(2) النَّقائص، وتخصيصهم بالكمالات النَّفيسة والنُّصرة والثَّبات في الأمور وإنزال السَّكينة، والفرقُ بينهم وبين غيرهم أنَّ العصمة في حقِّهم بطريق الوجوب، وفي حقِّ غيرهم بطريق الجواز. انتهى مِنَ «الفتح».


[1] في (المطبوع): ((الوقع)).
[2] في (المطبوع): ((عن)).