الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: الله أعلم بما كانوا عاملين

          ░3▒ (باب: اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِين)
          الضَّمير لأولاد المشركين، كما صرَّح به في السُّؤال، قاله الحافظ.
          وفي «الفيض»: وقد تقدَّم أنَّ ابنَ تَيْمِيَةَ نَسَبَ إلى البخاريِّ أنَّه قائلٌ بنجاتهم، واستدلَّ له بهذه التَّرجمة، قلتُ: بل هي دالَّةٌ على نقيضه لأنَّ ظاهرَها أنَّه اختار التَّوقُّفَ. انتهى.