التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب كلام الرب مع جبريل ونداء الله الملائكة

          ░33▒ (بَابُ كَلاَمِ الرَّبِّ مَعَ جِبْرِيلَ وَنِدَاءِ المَلاَئِكَةَ)
          قوله: (وَقَالَ مَعْمَرٌ: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى القُرْآنَ}[النمل:6] أَيْ يُلْقَى عَلَيْكَ وَتَلَقَّاهُ أَنْتَ أَيْ تَأْخُذُهُ عَنْهُ وَمِثْلُهُ: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ}[البقرة:37]. (مَعْمَرٌ) _بفتح الميمين_ قيل: هو ابن المثنَّى أبو عبيدة التَّميمي اللُّغوي كان بعد المئتين، وما قاله (مَعْمَرٌ) أخرجه عبد الرزاق.
          وقوله: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} جُمِعَ على معنى التَّعظيم وإنَّما هو في الحقيقة كلامٌ واحدٌ كما تقدَّم.