التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

قول الله تعالى: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدًا}

          ░4▒ (بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا}[الجن:26])
          قوله: (قَالَ يَحْيَى: {الظَّاهِرُ}[الحديد:3]: عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، {وَالبَاطِنُ}[الحديد:3]: عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) يحيى هذا قيل: هو ابن زياد بن عبد الله بن منصور الذُّهْلي الفَرَّاء صاحب «معاني القرآن» وهو الَّذي نقل عنه البخاري في كتابه «معاني القرآن» وفي بعضها: <الباطن بكل شيء> يعني: العالم بظواهر الأشياء وبواطنها، وقيل: هو الظَّاهر بدلائله البَاطن بذاته، أي: الظَّاهر عند العَقل والباطن عند الحسِّ (1) وهو تفسير لقوله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ}[الحديد:3].


[1] في الأصل:((الحسن)).