التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب قراءة الفاجر والمنافق وأصواتهم وتلاوتهم لا تجاوز حناجرهم

          ░57▒ بَابُ (قِرَاءَةِ الفَاجِرِ وَالمُنَافِقِ وَأَصْوَاتُهُمْ وَتِلاَوَتُهُمْ لاَ تُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ).
          المراد بالفاجر: المنافق بقرينة جعله قسيمًا للمؤمن في الحديث ومقابلًا له، فعطفُ المنافق عليه في الترجمة إنَّما هو مِن باب العَطف التَّفسيري.
          وقوله: (تِلاَوَتُهُمْ لاَ تُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ) مبتدأ وخبره (تُجاوز) وأمَّا جمع الضمير فهو حكاية عن لفظ الحديث، وزيد في بعضها: <وأصواتهم> كما أوردناه. والحُنْجرة الحلقوم وهو مجرى النفس، كما أنَّ المري مجرى الطَّعام والشراب.