التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: فوالذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف

          6642- قوله: (عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ) أي عمرو بن عبد الله الهَمْدَاني، عنه ابْن ابْنه إبراهيم بن يوسف المذكور في السَّند.
          قوله: (سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ) هو الأَوْدِيُّ، أدرك الجاهلية ورَجم القِردة التي زَنَتْ. ورجالُ الإسناد كلُّهم كوفيون.
          قوله(بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صلعم مُضِيْفٌ ظَهْرَهُ إِلَى قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ) أي مُسندٌ مُميلٌ. يُقَالُ: ضفته إليه أُضِيفه، والأَدم _بفتح الهمزة_ جمع أديم وهو جمعٌ عزيز قليلٌ، وَالأَدم الجِلد.
          قوله: (يَمَانٍ) أصلُه يمني قُدِّمَ إحدى الياءين على النُّون وقُلِبَ ألفًا فصار مثل قاضٍ.
          قوله: (إِذْ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الجَنَّةِ؟ قَالُوا: بَلَى) ربُع بسكون الموحدة وضمها، والثُّلُث كذلك في قوله: (أَفَلَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ).