التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب: كيف كانت يمين النبي

          ░3▒ (بَابٌ: كَيْفَ كَانَتْ يَمِيْنُ رَسُوْلِ اللَّهِ صلعم)
          قوله: (وَقَالَ سَعْدٌ: قَالَ النَّبِيُّ صلعم : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ) هو إشارة إلى حديثه السَّابق في مناقب عمر بن الخطاب، وهو قوله عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِيْ وَقَّاصٍ في حديث النِّسوة اللَّاتي كُنَّ عند رسول صلعم ((يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ، فَلَمَّا دَخَلَ عُمَرُ بَادَرْنَ الحِجَابَ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ، تَهَبْنَنِي وَلاَ تَهَبْنَ رَسُولَ اللهِ صلعم ؟ / قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم (1): وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ)). (وَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ) هو الحارث بن رِبعي على الصَّحيح في اسمه الخَزْرجي.
          قوله: (قَالَ أَبُو بَكْرٍ، عِنْدَ النَّبِيِّ صلعم : لاَهَا اللهِ إِذًا) يشير إلى حديث سَلَب القتيل الَّذي قال الَّذي هو عنده: أَرْضِهِ يَا رَسُوْلَ اللَّهِ عَنِّي. قيل: (هَا) حرف قَسَم كالواو والباء والتاء. وقيل: لأنَّها بدل عن الواو. و(إِذَنْ): جواب وجزاء، أي لا والله إذًا صدق لا يكون كذا، وفي بعضها (إذا) اسم إشارة أي والله لا يكون هذا، وتقدَّمت قصَّته في باب مَن لم يُخمِّس الأسْلاب مِن كتاب الجهاد.


[1] سقط من الأصل قوله:((قال رسول الله صلعم)).