التلقيح لفهم قارئ الصحيح

قول عمر: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما

          470- قوله: (حَدَّثَنِي يَزِيدُ ابْنُ خُصَيْفَةَ): هو بضمِّ الخاء المعجمة، وفتح الصاد المهملة، تصغير (خصفة)، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ): قال الدِّمياطيُّ: (حجَّ به أبوه مع النَّبيِّ صلعم وهو ابن سبع سنين، وقيل: ابن عشر، ومات سنة إحدى وتسعين، [وقيل: سنة سبع وتسعين)، انتهى، وقيل في وفاته أيضًا غيرُ ما ذكره الدِّمياطيُّ، أخرج له الجماعة](1).
          قوله: (فَحَصَبَنِي): أي: رماني بالحَصْباء؛ وهي الحَصى الصغار.
          قوله: (فَائْتِنِي بِهَذَيْنِ): هذان الرجلان لا أعلم أحدًا سمَّاهما، لكنَّهما من أهل الطائف، كما في هذا الحديث.


[1] ما بين معقوفين سقط من (ج)، وانظر «الاستيعاب» (ص313▒ ░1074▒، «تهذيب الكمال» ░10/193▒ ░2174▒.