التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب إدخال البعير في المسجد للعلة

          قوله: (بَابُ إِدْخَالِ الْبَعِيرِ فِي الْمَسْجِدِ لِلْعِلَّةِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: طَافَ النَّبِيُّ صلعم عَلَى بَعِيرِه): إن قيل: إنَّ هذا التعليق ليس فيه أنَّه ╕ أصابه علَّة فطاف من أجلها على بعيره، وكذا بوَّب عليه في (الحجِّ): (باب(1) المريض يطوف راكبًا) [خ¦1633]؟ والجواب: أنَّه ◙ كان شاكيًا، كما رواه أبو داود، وكذا أحمد في «المسند»، ولكنَّه لم يكن على شرطه.


[1] (باب): سقط من (ج).