التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب من صلى وقدامه تنور أو نار أو شيء مما يعبد فأراد به الله

          قوله: (بَاب مَنْ صلَّى وَقُدَّامَهُ تَنُّورٌ أَوْ نَارٌ...) إلى آخر التَّرجمة: قيل: (في مطابقة الحديث الذي أخرجه للتَّرجمة نظرٌ؛ وذلك لأنَّه لم يفعلْه ╕ مختارًا، إنَّمَا عُرِض عليه ذلك بغير اختياره؛ لمعنًى أراده الله تنبيهًا للنساء(1) وغيرهنَّ).
          قوله في التَّرجمة: (مِمَّا يُعْبَدُ): هو مبنيٌّ لِمَا لم يُسَمَّ فاعله.
          قوله: (وَقَالَ الزُّهْرِيُّ): تقدَّم مرارًا أنَّه أبو بكر محمَّدُ بن مُسْلِم بن عُبيد الله بن عَبْد الله بن شهاب، الإمامُ الفردُ، وهذا التَّعليق أسنده البخاريُّ في (باب وقت الظُّهر عند الزَّوال) [خ¦540].
          قوله: (عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ): (عُرِضت) بضمِّ العين، مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، و(النَّارُ): مرفوعٌ قائمٌ مقام الفاعل، و(عَلَيَّ): جارٌّ ومجرورٌ.


[1] في (ج): (النِّساء)، تحريف.