التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب السجود على الثوب في شدة الحر

          قَولُهُ: (وَقَالَ الحَسَنُ): تقدَّم مرارًا أنَّه ابن أبي الحَسن يَسَارٍ البصريُّ، العالمُ المشهورُ.
          قَولُهُ: (وَالقَلَنْسُوَةِ): (القلنسوة): هي التي تُلبَس، والنُّون فيها زائدة، وهي معروفة، وهي(1) غشاء يُبطَّن، يُلبَس على الرَّأس، وفيها لغتان، ذكرهما الجوهريُّ وغيره، قَالَ الجوهريُّ: (والقَلَنْسُوَةُ والقُلَنْسِيَةُ: إِذا فَتَحْتَ القَافَ؛ ضَمَمْتَ السِّين، وإِذا ضَمَمْتَ القَافَ؛ كَسَرْتَ السِّين، وقَلَبْتَ الوَاوَ ياءً...) إلى آخر كلامه؛ فانظره، فإنَّه مفيد، وقصدي الاختصار، وذكر اللُّغتين في «المطالع» إلى أن قال: (وقال ابن الأنباريِّ: فيها سبع لغات: قُلَيْسِيَة، وقُلَيْنِسَة، وقُلَيسَة، وقَلْسَاة(2)؛ ثلاثة مصغَّرة، وهي التي بالياء، وما عَدَاها مُكبَّر) انتهى كلامه، ولم يزد.
          قَولُهُ: (وَيَدَاهُ في كُمِّهِ): أي: كلُّ يد في كُمٍّ.


[1] في غير (ج): (وهو).
[2] في (ج): (وقلنساة).