التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الصلاة في المنبروالسطوح والخشب

          قَولُهُ: (وَلَمْ يَرَ الْحَسَنُ): هو ابن أبي الحسن البَصْريُّ، العالم المشهور، واسمُ أبي الحسن يسارٌ، تقدَّم بعضُ ترجمة الحسن فيما مضى [خ¦4/34-306].
          قَولُهُ: (عَلَى الْجُـَمْدِ): هو بفتح الجيم، وإسكان الميم، وبالدَّال المهملة، وقال شيخنا: (بفتح الجيم وضمِّها، كما قاله ابن التِّين؛ مثل: عَشْر وعُشْر)، انتهى، وقال الجوهريُّ: (ما جمد من الماء، وهو نقيض الذَّوب، وهو مصدر يُسمَّى به، و«الجَمَد»؛ بالتَّحريك: جمع «جامد»؛ مثل: «خَادم وخَدَم») انتهى، وقال في «المطالع»: («الجَمْد»: بسكون الميم، وفي كتاب الأصيليِّ وأبي ذرٍّ بفتحها، والصَّواب: السُّكون؛ وهو ههنا الماء الجامد مِن شدَّة البرد؛ بدليل التَّرجمة وذَكَر الصَّلاة على الثَّلج، و«الجَمْد» و«الجُمْد»؛ بفتح الجيم وضمِّها مع سكون الميم: الأرض الصُّلبة)، انتهى.
          قَولُهُ: (وَصَلَّى أَبُو هُرَيْرَةَ): تقدَّم مرارًا أنَّه عَبْد الرَّحمن بن صخرٍ، على الأصحِّ من نحو ثلاثين قولًا.