التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن النبي دعا بإناء من ماء

          200- قوله: (حَدَّثَنَا حَمَّادٌ(1)): هو ابن زيد بن درهم الأزديُّ، أبو إِسْمَاعِيل البصريُّ، أحد الأعلام، أُضِرَّ، وكان يحفظ حديثَه كالماء، عن أبي عمران الجونيِّ، وثابتٍ، وأبي(2) جَمْرة(3)، وعنه: مُسَدَّد وابن المدينيِّ، قال ابن مهديٍّ: (ما رأيت أحدًا لم يكتب أحفظَ مِنْهُ، وما رأيت بالبصرة أفقه مِنْهُ، ولم أرَ أعلمَ بالسُّنَّة مِنْهُ)، عاش إحدى وثمانين سنةً، تُوُفِّيَ في رمضان سنة ░179هـ▒، أخرج له الجماعة.
          قوله: (فَأُتِيَ بِقَدَحٍ): (أُتِي): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله.
          قوله: (رَحْرَاحٍ): هو براءين؛ الأولى مفتوحة، وحاءين مهملتين؛ الأولى ساكنة، يقال: قدح رحراح ورحرح(4) أيضًا، لكنَّ الرِّواية بالألف؛ وهو الواسع، وقيل: القريب القعر، القصير الجوانب.
          قوله: (يَـنْـبُـَـِعُ): تقدَّم أنَّه مُثلَّث الباء(5) [خ¦169].
          قوله: (مَا بَيْنَ السَّبْعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ): تقدَّم أنَّ نبع الماء اتفق للنَّبيِّ صلعم مرَّاتٍ، وتقدَّم كلام ابن حبَّان، كم كان عددهم في كلِّ مرَّة؛ فانظره [في (باب التماس النَّاس الوضوء إذا حانت الصَّلاة)](6) [خ¦169]. /


[1] (حماد): ليس في (ب).
[2] (وأبي): ليس في (ب).
[3] في (ب): (وحمزة).
[4] في (ج): (أو رحرح).
[5] هذه الفقرة سقطت من (ج).
[6] ما بين معقوفين ليس في (ب).